من هو “مهند” الذي كاد أن يتسبب في نسف اجتماع مجلس أكبر مدينة مغربية؟

تتوالى فصائح مجلس الرميلي التدبيرية لمجلس جماعة الدارالبيضاء العاصمة الاقتصادية، من قبيل الفضيحة الأخيرة تخص السيارات الفارهة التي أقدمت على توزيعها على أعضاء مجلس.

والى ذلك فإن مجلس الرميلي الذي في كل مرت يثار عنه النقاش وتتفجر فضائحه واحدة تلو الأخرى، بعدما كاد مستشار برلماني وعضو في المجلس أن يتسبب في نسف اجتماع مصيري ناقش قضايا تخص الشأن العام المحلي للمدينة البيضاء.

“مهند” الوصف الذي اعطاه له الصحفي مصطفى الفن في تدوينته الفايسبوكية، بعدما كاد (مهند) أن ينسف اجتماع تحضيري للدورة العادية لمجلس الرميلي.

واستنادا الى تدوينة الصحفي المذكور، كشف أنه جاء في التفاصيل أن مستشارتين كادتا أن تتشابكا بالأيدي ليس من أجل مصالح ساكنة المدينة وإنما من أجل سواد عيون هذا المستشار الجماعي والبرلماني..

وأضاف ” حصل هذا حتى أن أحد الحاضرين في هذا الاجتماع الرسمي لمؤسسة منتخبة حذر من أن يقع الأسوأ وقال ساخرا: “عنداكم.. عنداكم تحيد حوايجها..”..

وتابع المتحدث ” في إشارة ضمنية إلى أن المستشارة المعنية بالأمر مصابة بالإدمان على أشياء قد يجرمها القانون.. المهم لا أريد أن أدخل في صغائر الأمور لأنه من حق أي إنسان أن تكون له حياة خاصة.”

وزاد قائلاً : ” لكن الحياة الخاصة ينبغي أن تبتعد عن الحياة العامة وعن المال العام وعن المؤسسات المؤطرة بالدستور وبالقانون..”

وفي السياق ذاته ختم الصحفي مصطفى الفن تدوينته بالقول : ” ختاما بقي فقط أقول: لا سامح الله أولئك الذين دفعوا بهؤلاء النساء إلى الواجهة وإلى هذه المناصب والمسؤوليات الكبيرة لأكبر مدينة بالمغرب..  لا سامحهم الله لأن هؤلاء النساء هن أقل من “على قد الحال”.. بل إنهن بسيطات ومبتدئات حتى في العشق وفي الحب وليس فقط في تسيير مدينة تعد رئة الاقتصاد المغربي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *