من يدفع ثمن البذخ في افتتاح ملعب مولاي عبد الله؟

هاشتاغ

شهد افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالرباط الذي بُني في وقت قياسي وبكلفة خيالية حفلا فاخراً أثار موجة من الغضب والتساؤلات.

فأكثر من 300 طاولة أقيمت لتكريم العمال والمهندسين وسط تساؤلات حول مصدر التمويل الحقيقي لهذا البذخ غير المسبوق.

في وقت يعاني فيه ملايين المغاربة من نقص في الخدمات الأساسية، يظهر أن كرة القدم أصبحت خزينة مفتوحة بلا حسيب ولا رقيب، فهل هذه الولائم من جيوب الشركات المنجزة أم من أموال دافعي الضرائب؟

فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخطط لاستخدام الملعب فقط للمباريات الدولية تاركة الملاعب المحلية لمنافسات الدوري، وهو ما يركد أن استثمار بمليارات الدراهم في منشأة محدودة الاستعمال يعكس عقليّة تهدر المال العام في مشاريع استعراضية.

التاريخ يقدّم دروسا قاسية، فاليونان غرقت في الديون بعد مشاريع رياضية ضخمة والكل يعرف هذه الواقعة، فهل يكرر المغرب نفس الأخطاء؟

السؤال الصارخ اليوم: من سيدفع فاتورة الاستعراض بينما الوطن بحاجة إلى مستشفيات ومدارس وماء صالح للشرب؟