طالب أبناء وحفدة شيخ الزاوية الركراكية الكراتية الحسينيين ،بتوقيف مقرر التصفية على أملاك الزاوية الكراتية الصادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط بتاريخ 25 ابريل 2002 .
ووجهت كل من جمعية الحسينات والفضل بدوار الحسينات جماعة عبد الجليل قيادة ركراكة بحبس المرحوم سيد علي بن عبدالله الكراتي التابع لنظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالصويرة بطلان مقرر التصفية على أساس ان الحبس المعقب لسيدي علي الكراتي قد نزعت عنه صفة التحبيس حسب الإعلان المنشور بجريدة العلم يوم فانح مارس 1989 وان وزارة ركراكة مراسلات إلى وزارة الأوقاف والسلطات الإقليمية في موضوع توقيف مقرر التصفية السالف الذكر والاعتراض على صرف مبالغ مالية.
وحسب بيان توصل به موقع موقع هاشتاغ انفو على اثر الاحتجاجات والنزعات التي شهدتها سمسرة أراضي المعقبة التابعة حاليا لإدارة الاحباس وهي جزء من الأراضي التي تعتبرها الزاوية الركراكرية الحسينية ارث الأجداد والإباء الذي تشهد عليه الوثائق التاريخية منذ قرون. ويوضح حكما صادر عن محكمة الاستئناف بمراكش شمل الملف الخاص الاحباس اعتبرت نفسها مجرد نائبة،وبهذه الصفة مارست التعرض و يفيد الإعلان المذكور فان الحبس المقرر رفعه لم يكن صحيحا وان الرسم الذي أدلت به إدارة الأحباس يفيد أن الأملاك المدعى فيها كانت جزءا من حبس الشيخ سيدي إبراهيم بن حمي رحمه الله والى حفدته يتصرفون في الحبس مدة عمرهم على عين المرابطين من زاوية اكرات دون منازع كما تضمن حكم الشيخ الفاضل أبو شعيب الدكالي في ملف عدد 258 الصادر عن الحضرة الشريفة الرباطية بتاريخ 12 جمادى الأولى عام 1338 ه الموافق ل 3 فبراير 1920 م حيث ضمن الرسم الأول أصل حبوس الزاوية الكراتية الذي يعود الى الشيخ سيدي ابراهيم بن حيمي بكل المرافق والحدود الأربعة مدققة ومحددة.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد الحاجب الملكي أثناء زيارته للزاوية الكراتية سنة 2004، أشار في كلمته إلى أن الزاوية الكراتية ليست حكرا على حفدة سيدي علي بن عبدالله لوحدهم بل للحسينيات الحق فيما خلفه جدهم سيدي ابراهيم بن حيمي اكثر من غيرهم.