من يكون أحمد رحو الذي عينه الملك على رأس مجلس المنافسة؟

أحمد رحو أو كما يحلو للبعض تسميته رجل المهمات المالية الصعبة, رأى النور بمدينة مكناس سنة 1958, تابع دراسته بالمدرسة الوطنية العليا للإتصالات السلكية و اللاسلكية و مدرسة البوليتيكنيك بباريس ما بين 1978 و 1982 حصل خلالها على دبلوم مهندس, ليتولى ما بين 1982 و1985 منصب رئيس مصلحة المعلوميات بالخطوط الملكية المغربية.

تواصلت بعد ذلك تدرج رحو في المناصب ليشغل ما بين 1985 و1986 منصب خبير في التدبير المعلومياتي لدى شركة (سيما ميترا)، ثم منصب مدير البرمجة ومراقبة التدبير ما بين 1986 و1989، وفي يونيو من السنة ذاتها عين مديرا للإعلاميات والتنظيم إلى غاية 1994، قبل أن يعين مديرا عاما مساعدا بنفس الشركة.

وفي دجنبر 1999 أصبح رحو عضوا بالمجلس المديري لمصرف المغرب، ثم عضوا مكلفا بشبكة وكالات المصرف بالمغرب والخارج إلى غاية 2003، ليعين بعد ذلك رئيسا مديرا عاما لشركة “لوسيور كريستال” منذ مارس 2003، ثم في سنة 2009 عهد إليه منصب الرئيس المدير العام للقرض العقاري والسياحي، لتكون آخر مهمة له قبل رئاسة مجلس المنافسة، بتكليف ملكي، بتسلم تطوير علاقات الشراكة المغربية – الأوروبية، عقب تعيينه سفيرا للمغرب لدى الإتحاد الأوروبي ببروكسيل، تماشيا مع الإنطلاقة الجديدة التي تعرفها علاقات المملكة مع هذه المجموعة الإقتصادية المهمة.

وفق المعطيات فإن تعيين أحمد رحو على رأس مجلس المنافسة بعد رفع تقرير اللجنة الخاصة المكلفة من قبل الملك محمد السادس بإجراء التحريات اللازمة، لتوضيح وضعية الارتباك الناجمة عن القرارات المتضاربة لمجلس المنافسة، بشأن مسألة وجود توافقات محتملة في قطاع المحروقات، الواردة في المذكرات المتباينة، التي تم رفعها إلى العلم السامي لجلالته في 23 و 28 يوليوز 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *