موجة غلاء جديدة تمس المواد الغذائية.. وإتهامات للحكومة بالتقصير والعجز

هاشتاغ
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، انتقادات لاذعة لوزيرة الاقتصاد والمالية على خلفية الارتفاع الصاروخي وغير المبرر لأسعار المواد الغذائية الأساسية خلال الأيام الأخيرة، معتبرة أن هذا الغلاء المفاجئ يعكس عجز الحكومة عن ضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

البردعي كشفت في سؤال شفوي أن أسعار البطاطس والطماطم وصلت إلى 7 دراهم للكيلوغرام، والدلاح إلى 5 دراهم، فيما قفز ثمن التفاح إلى 26 درهمًا والموز إلى 20 درهمًا، بينما بلغ سعر “الشهدية” 22 درهمًا، أما الأسماك الشعبية مثل السردين والشطون فتجاوزت 50 درهمًا مع ندرتها الكبيرة في الأسواق، وهو ما اعتبرته مؤشراً صارخاً على اختلالات خطيرة في منظومة التوزيع وضعف مراقبة الأسعار.

وطالبت البرلمانية الوزيرة بالكشف عن التدابير العاجلة لمواجهة هذه الأزمة، موجهة أصابع الاتهام إلى غياب رؤية اقتصادية ناجعة لدى الحكومة، وتقاعسها عن التدخل الفوري لضبط سلاسل التوزيع وضمان وفرة المنتوجات. واعتبرت أن استمرار الصمت الرسمي تجاه هذه الزيادات الفاحشة بمثابة تواطؤ ضد المواطنين البسطاء الذين يكتوون يومياً بنار الغلاء.