موظف « عنتر بن شداد » مجلس جهة درعة تافيلالت

هاشتاغ.الرشيدية

لا يخفى على الجميع ما يقع وما سيقع بمجلس جهة درعة تافيلالت، بل بشدة نشر المنابر الاعلامية للفضائح التي تُميز هذا المجلس أصبح الكل يعلم حقيقته والواقفين وراءه أي الأيادي الخفية التي تدبر شؤونه.

لم يستثنى الجهاز الإداري لمجلس جهة درعة تافيلالت من ترهات وهفوات التسيير التي تطبعه، فبين الفينة والأخرى تظهر للعيان الحقيقة الخفية أي التي لا يعلمها سوى أصحاب الكواليس.

ويواجه كل من يقول الحقيقة الممنوعة من البث مشكلة عويصة تتجلى في فرض الحصار أو إذا اقتضى الحال استخدام الآليات الأخرى، التي ربما لا يتقنها سوى « عنتر بن شداد » المجلس أو الموظف الشبح (سوبرمان).

فعنترية الموظف وصلت به الى حد إهانة وممارسة التضييق على زميله في العمل، ما في القصة والتي تعود تفاصيلها الى السابع والعشرين من دجنبر المنصرم، حيث أن عنتر بن شداد أراد لنفسه اعتباراً لكن على حساب أصحاب مهنة المتاعب الذي يعانون الأمرين مع مجلس لا يستطيع حتى تأمين مأواهم ومأكلهم وعساك بتزويدهم بالمعلومة، بعدما تجرأ « عنتر » على وصف الصحفيين بالأشياء والأعداد مستخدما بذلك كل أساليب الاستنقاص والاحتكار.

ونزل الموظف من مستواه الى حد استفزاز كل من قال له « لا » أي أكون أو لا أكون أنا سيدكم بدون منازع، حتى أصبح حديث الألسنة بعدما نزلت عليه كالصاعقة ما لذّ وطاب من مقالات مستنكرة للأوضاع.

عنتر بن شداد وفكره الذي أكل عليه الدهر وشرب، لم يقف عند هذا الحد بل استمر في بث ممارساته المهينة للأشخاص من موظفين وكل من صرخ في وجهه، رغبة منه في فرض ذاته بعدما أصبح حديث الساعة هناك.

ليطرح بذلك السؤال : من سيتدخل لوقف هذه المهزلة في مجلس لازال في نعومة أظافره؟..

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *