أفادت تقارير إعلامية أن مولاي حفيظ العلمي، رجل الأعمال ووزير الصناعة والتجارة السابق، يتفاوض من أجل اقتناء حصة في “بنك إفريقيا” ليحل محل الرئيس المدير العام الحالي، عثمان بن جلون، و أن إعلان خلافته قد يتم في غضون الأشهر الأربعة المقبلة.
ووفق ما كشف عنه تقرير لمجلة “جون أفريك” فإن المنصب الكبير المُنتظر للعلمي،
الذي غادر منصبه في الحكومة يوم 9 أكتوبر 2021 بعد 8 سنوات على رأس وزارة الصناعة والتجارة، سيكون هو تعويض بن جلون على رأس المؤسسة البنكية المذكورة، واصفة الأمر بأنه “الضربة الكبيرة التالية من ذئب التمويل”، وأضافت أن الاستعدادات تتم حاليا لإعلان “تحول استراتيجي” في شتنبر المقبل.
وبدأ حفيظ العلمي مفاوضاته مع بن جلون لشراء أسهمه في بنك إفريقيا قبل بضع سنوات، لكن الصفقة فشلت بسبب خلافات حول إدارة المجموعة، غير أن المفاوضات استُنفت مؤخرا في ظل المكانة التي بات يحظى بها البنك كمؤسسة استراتيجية تساهم في تنفيذ مشاريع رائدة تحظى برعاية الملك محمد السادس، على غرار مصنع اللقاحات في بنسليمان والمدينة الذكية “طنجة تك”، إلى جانب مشاريع أخرى موزعة على 10 دول في إفريقيا جنوب الصحراء.
وعزا التقرير تقدم العلمي لخلافة بن جلون إلى حضوره الاقتصادي بالمملكة وإلى كونه قادرا على تقديم الرؤية التي تحتاجها المؤسسة على مستوى الإدارة، في حين أن الرئيس المدير العام الحالي، حتى وإن كان لا يزال حاضرا ومشاركا في مختلف النشاطات، فإنه في سن متقدمة ويتعين عليه في فترة ما تسليم الشعلة لشخص آخر، وهو الكلام الذي نقلته “جون أفريك” عن مصدر من داخل المجموعة.
وبدأ حفيظ العلمي مفاوضاته مع بن جلون لشراء أسهمه في بنك إفريقيا قبل بضع سنوات، لكن الصفقة فشلت بسبب خلافات حول إدارة المجموعة، غير أن المفاوضات استُنفت مؤخرا في ظل المكانة التي بات يحظى بها البنك كمؤسسة استراتيجية تساهم في تنفيذ مشاريع رائدة تحظى برعاية الملك محمد السادس، على غرار مصنع اللقاحات في بنسليمان والمدينة الذكية “طنجة تك”، إلى جانب مشاريع أخرى موزعة على 10 دول في إفريقيا جنوب الصحراء.
وعزا التقرير تقدم العلمي لخلافة بن جلون إلى حضوره الاقتصادي بالمملكة وإلى كونه قادرا على تقديم الرؤية التي تحتاجها المؤسسة على مستوى الإدارة، في حين أن الرئيس المدير العام الحالي، حتى وإن كان لا يزال حاضرا ومشاركا في مختلف النشاطات، فإنه في سن متقدمة ويتعين عليه في فترة ما تسليم الشعلة لشخص آخر، وهو الكلام الذي نقلته “جون أفريك” عن مصدر من داخل المجموعة.