قال رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة إن إدماج اللغة الأمازيغية في هياكل المجلس سيغير من صورته وسيجعله مجلسا متعددا، وقريبا من عموم المواطنين، ومنفتحا على انشغالاتهم، مما سيعزز دائرة الاهتمام بأعمال المجلس وأداء مكوناته بشكل أكبر.
وأضاف ميارة في ندوة نظمها المجلس، اليوم الثلاثاء 17 ماي، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في مسلسل التهيئ الجيد، والتفكير الجماعي المنفتح على التجارب المقارنة الرائدة في سياسات تدبير التعددية اللغوية في تنظيم أشغال المجالس والهيئات النيابية.
وشدد ذات المسؤول على أن تنزيل هذا الورش ليس تقنيا وليس مرتبطا بتوفير الأجهزة الضرورية ، وكفاءات للترجمة الفورية فقط، مشيرا في ذات السياق إلى أن المجلس تبني مقاربة منفتحة ومنصتة لمؤسسات وطنية وخبرات محلية واستعان بهيئات وكفاءات دولية مشهود لها بالعطاء في هذا الموضوع.
جدير بالذكر أن مجلس المستشارين نظم ندوة تفاعلية حول موضوع مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في الجلسات العمومية لمجلس المستشارين وفي أجهزته بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من برنامج “التوأمة المؤسساتية المغرب – الإتحاد الأوروبي” وبرنامج “دعم دور البرلمان في توطيد الديمقراطية بالمغرب” لمجلس أوروبا، وبمشاركة خبراء من منظمة “يونيسكو” UNESCO وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD.