ميارة يوقع مذكرة تفاهم تاريخية مع الجمعية الوطنية الموريتانية

هاشتاغ.الرباط

وقع رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، اليوم الاثنين  18 يوليوز الجاري بنواكشوط، على مذكرة تفاهم  مع الجمعية الوطنية الجمهورية الاسلامية الموريتانية وذلك وعيا منهما بالدور الهام الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين الشعوب.

كما يأتي توقيع هذه المذكرة كذلك استحضارا لتمسك البلدين بقيم الحرية والديمقراطية، وبالروابط التاريخية والثقافية التي تجمعهما، مما يجعل من المناسب إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون بينهما، خصوصا بين المؤسستين التشريعيتين،  واعتبارا لتطابق مواقف البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية؛ وإدراكا لأهمية إرساء آليات منتظمة وفعالة للتشاور وتبادل الآراء كأدوات للتعاون بين المؤسستين البرلمانيتين؛ ومراعاة للظرفية الإقليمية والدولية الراهنة وما تفرضه من تحديات مشتركة.

‎هذا، ويتعهد الطرفان بإقامة علاقات متميزة بينهما، تقوم على مبادئ المساواة والمعاملة بالمثل والمنفعة المتبادلة والالتزام بالمضي قدما في التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشتركة.

‎كما تشمل هذه المذكرة عدد من المجالات ومن أهمها تنمية التعاون في مجال العلاقات البرلمانية من خلال ‎تبادل الخبرات في مجالات التشريع والرقابة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية والإدارة البرلمانية وتقنيات التواصل البرلماني والتعاون مع المجتمع المدني وأي مجالات أخرى تدخل في اختصاصهما. كما تروم الى العمل على تجسيد المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي.

يمكن أن تتخذ الشراكة، تورد المذكرة، بين الطرفين الأشكال التالية بشكل خاص
تنظيم اجتماعات دورية بين المؤسستين، ولاسيما بين اللجان البرلمانية، بهدف تبادل الخبرات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم مؤتمرات ومنتديات وندوات وورشات عمل بالتناوب بين المؤسستين حول القضايا الثنائية الرئيسية أو القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمامهما، ووضع برامج للزيارات الدراسية والإعلامية والإدارية لتعزيز القدرات بين أطر المؤسستين.

فوفق المذكرة، يتشاور كذلك وفود الطرفين خلال مشاركتهما في اجتماعات المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية التي يكون البلدان عضوين فيها. كما يجوز لكلا الطرفين اقتراح تعديلات على هذه المذكرة.

الى ذلك، فإن هذه المذكرة ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ التوقيع عليها من قبل الطرفيْن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *