نائبة برلمانية تدق ناقوس الخطر بشأن تداعيات تراكم الفحم بميناء آسفي

وجهت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، نادية بزندفة، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجستيك، تستفسر فيه عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتسريع عمليات الشحن والنقل بميناء آسفي، وتقليص مدة مكوث مادة الفحم الحجري التي تُفرّغ بشكل متواصل داخل الميناء.

وأشارت بزندفة في سؤالها إلى أن الميناء التجاري لمدينة آسفي يشهد استقبال شحنات متكررة من المواد ذات الاستعمال الصناعي، وعلى رأسها الفحم الحجري، إلا أن عمليات نقله إلى وجهته النهائية تتم بوتيرة بطيئة، ما يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة منه في محيط الميناء، دون وجود آليات فعالة لمعالجة الآثار الناتجة عن هذا الوضع.

وحذرت البرلمانية من الانعكاسات الصحية والبيئية لهذا التراكم، مشيرة إلى انتشار الغبار والرماد الأسود في الأحياء المجاورة للميناء، وما لذلك من أثر سلبي على صحة الساكنة، خصوصاً الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي. كما نبهت إلى التهديد الذي يشكله هذا الوضع على جودة الهواء والمجال الحضري للمدينة.

وتأتي هذه المطالب في سياق تزايد الأصوات المحلية المطالبة بإيجاد حلول ناجعة لتقليص الأثر البيئي لأنشطة الميناء، وضمان توازن بين الدينامية الاقتصادية للمنطقة وحق الساكنة في بيئة سليمة.