قرر نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، المكتب المسير، والأطر الإدارية، والأطر التقنية، والمحبين، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 12 شتنبر 2019، على الساعة 12 ظهرا، أمام مقر مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء.
ويأتي قرار تنظيم الوقفة الاحتجاجية، وفق بلاغ للفريق، بعد سلسلة من المحاولات والمفاوضات من أجل رفع العراقيل التي يعاني منها الفريق، جراء محاولات رئيس المقاطعة، الذي لا يتوانى جاهدا في وضع العراقيل أمام الاتحاد البيضاوي، بدل تشجيعه أو على الأقل أخذ مسافة الحياد وترك إدارة النادي تعمل.
إن فريق الاتحاد البيضاوي، الذي أصبح يعيش وضعا كارثيا، بسبب عراقيل، برلماني عن المنطقة، ورئيس المقاطعة، أظهر غير ما مرة سوء النية في التعامل مع الفريق، وإدارته، عبر إغلاق مقر النادي بملعب المركب الرياضي العربي الزاولي، في وجه الفريق، وحين فتحه حرمه من أبسط الشروط الإنسانية المراحيض، حيث أغلق جميع الأبواب.
وفي الوقت الذي يعمل الفريق، الذي حقق الصعود إلى البطولة الاحترافية، محققا آمال الجماهير والمنطقة عموما، جاهدا من أجل توفير شروط ممارسة احترافية، انسجاما مع دفتر التحملات الذي تفرضه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويضيف البلاغ، يسعى رئيس المقاطعة جاهدا، في الاتجاه المعاكس، بوضع المزيد من العراقيل للزج بالفريق إلى الهاوية، حيث يصر على الاستمرار في تعنته، عبر إغلاق قاعة الاجتماعات بالمركب الرياضي العربي الزاولي، والمطبخ اللذان لم يتسلمهما الفريق مع مقره، وهو في حاجة لهما، إضافة إلى قاعة مخصصة للياقة البدنية وبناء الجسم، التي دونها يظل الفريق غير مستوف لشروط دفتر التحملات، التي تفرضه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أندية وفرق النخبة، هذا ناهيك عن الملعب الملحق بالمركب المخصص للتداريب ومدرسة الفريق، إذ أن الفريق الذي حظي الموسم الماضي بتحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية، ويسعى إلى تحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، لتشريف المنطقة، وهو الهدف الذي لن يتحقق في ظل سياسة رئيس المقاطعة في زرع العراقيل أمام الفريق، الذي يحتاج إلى فضاءات كانت تحت تصرفه، وهو في دوري الهواة، قاعة للاجتماعات لتسهيل مهامه، خاصة أنه عزز طاقمه بإدارة محترفة، ومطبخ لتوفير الوجبات الغذائية للاعبين، سواء أثناء التداريب أو خلال المباريات، هذا ناهيك عن ملعب لكرة القدم للتداريب ولمدرسة الفريق العريقة التي خرجت أجيالا من اللاعبين من أبناء الحي المحمدي عين السبع، والتي توفر الشغل لطاقات شابة من المنطقة، حرمت منذ مدة من مورد رزقها بسبب إغلاق الملعب الملحق في وجهنا.