في تدوينة للوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية , نجيب بوليف, والتي آثارت جدلاً واسعا بسبب مضمونها الذي أظهر تناقض حزب العدالة والتنمية وكذا استغلاله المكشوف لترأسها الحكومة, خاصة بعدما قست على المغاربة بقرارتها العشوائية التي لا تراعي حال المواطن ولا انعكاسات تلك القرارات.
وعلاقة بالموضوع كتب بوليف في تدوينة ذبجها على صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي “بكل مسؤولية و كأي مواطن.. أضم صوتي لصوت كل الملقحين الذين يطالبون بإتخاذ ما يلزم من قرارات لتخفيف القيود والتدابير الإجرائية, في أفق عودة الحياة تدريجياً للوضع العادي”..
وتفاعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع تدوينة بوليف بكل حزم مستغربين مطلبه بالتخفيف رغم أن حزبه لازال قائما على حكومة تصريف الأعمال, متساءلين عنما اذا كان سيتم التفاعل مع تدوينته.
كما علق آخرون على تدوينة بوليف, كون حزب العدالة والتنمية بدأ يمارس المعارضة التي لم يحن وقتها بعد.