تعمل السلطات الفرنسية والمغربية، بمدينة سيت الفرنسية، على ضمان التنظيم السليم لعمليات العبور وفحص الركاب المتوجهين إلى طنجة والناظور.
وحسب مواقع إخبارية ناطقة بالفرنسية، فقد تم يوم الثلاثاء 5 يوليوز حوالي الساعة السادسة مساء، نشر نظام مراقبة عبر الحدود أثناء مغادرة عبارة سيارات عبر الربط البحري سيت-الناظور.
وأضافت المصادر نفسها أن الزيارة التي قامت بها شرطة الحدود والجمارك حضرها محافظ المدينة هيرولت هيغوس ونزهة الساحل.
ووفق سلطات المحافظة، فإن هذه العملية غير مسبوقة “لإظهار فهمنا الجيد والتعاون المثالي الذي يربط البلدين”.
مضيفة “لقد توصلنا للتأكد من أن تنظيم عمليات العبور وضوابط الركاب في تجاه طنجة والناظور بالمغرب يسير على أفضل وجه”.
يشار إلى أن نقط العبور البحرية المغربية تعرف تدفقا كبيرا للمغاربة المقيمين بأوروبا، من أجل الدخول لوطنهم وقضاء العطلة الصيفية مع عائلاتهم، كما أن المغرب أطلق عملية مرحبا 2022 من أجل تسهيل هذه العملية التي تعتبر جد مهمة في كل سنة.
