توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، بضرب من يهاجمون إسرائيل ومن يقفون خلفهم، قائلا “لن نضرب من يهاجموننا فقط، وإنما من يرسلونهم أيضاً وإن كانوا على بعد ألف كيلومتر”.
ونقل متحدث عن بينيت قوله ” لقد ولى عصر الحصانة التي كان يتمتع بها صناع الإرهاب”.
كما أضاف “لن يكون الإرهابي الذي يرتكب العمليةهو الوحيد الذي سيدفع الثمن، بل الجهة التي ترسله أيضًا حتى إذا كانت بعيدة مسافة ألف كيلومتر عن هذا المكان”.
مواجهة محتملة
إلى ذلك، اعتبر أن بلاده “تخوض حربًا ضد عدو لئيم يطمع في الموت.. ولا يتوانى عن السعي لتدمير حياة مواطني إسرائيل، بدلاً من بناء حياتهم ومستقبلهم”.
وأعرب عن استعداد تل أبيب لمواجهة محتملة إذا اضطرت لذلك، قائلا “نحن جاهزون ومدربون لنضرب العدو ضربًا قاسيًا وقاطعًا”.
الرسائل واضحة
وفيما لم يذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران صراحة، فإن الرسائل واضحة خاصة في ظل التصعيد المستمر بينهما في الآونة الأخيرة، بعد اقتراب إحياء الاتفاق النووي الذي تحاول تل أبيب عرقلته.
وفي آخر جولة من التصدي للهجمات بين طهران وتل أبيب، أمرت الحكومة الإسرائيلية شركات الاتصالات يوم الاثنين الماضي بتكثيف جهودها في مجال الأمن الإلكتروني في أعقاب زيادة في محاولات الهجوم الهادفة للقرصنة.
كذلك تشن إسرائيل ضربات جوية على مواقع إيرانية في سوريا، كما تنفذ هجمات إلكترونية تستهدف مؤسسات حيوية في الداخل الإيراني، فيما تدعم طهران حزب الله وحماس ووكلاء آخرين، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها.