قال مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة OPEMH، إنه تتبع خلال الأيام الأخيرة ظاهرة نفوق عدد هام من الحيوانات اللافقرية الهلامية على امتداد عدة سواحل بشمال المملكة.
وأضاف أن هذا النفوق خلف العديد من الأسئلة لدى المواطنات و المواطنين حول الظاهرة و آثارها البيئية و على الصحة العامة.
ويتعلق الأمر بكائن حي لافقري ينتمي لشعبة “اللاسعات” (Les Cnidaires) التي تضم كذلك قناديل البحر المعروفة و الزهريات الشعاعية المرجانية.
وتتميز هذه الكائنات بتوفرها على خلايا لاسعة (Les cnidoblastes)، قد تشكل في حالة بعض الأنواع ك”فيزاليا فيزاليس” (Physalia physalis)، خطرا على جسم الانسان، إلا أن النوع المعني حاليا بالنفوق في السواحل المغربية و المسمى “قنديل البحر المزيف” أو “العوامة البنفسجية” (Velella velella) لا يشكل أي خطورة على الانسان.
و ظهوره بهذا الشكل مرتبط بالتغيرات الجوية التي لحقت بالمنطقة، حيث تكون الرياح هي العامل المساعد على نقل هذا الكائن لتوفره على شراع خاص. كما تعتبر ظاهرة النفوق هذه أمرا معتادا في المنطقة و لكن بكثافة متغيرة من موسم لاخر.