هاشتاغ.الرشيدية
قال المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالرشيدية أنه “في اطار استمرار الاوضاع المزرية التي تعيشها كلية العلوم والتقنيات بالرشدية على جميع المستويات، الادارية، المالية والبيداغوجية وبعد اصدار المكتب المحلي عدة بيانات وبلاغات نقابية واصدار اعضاء مجلس الكلية لعدة اخبارات موقعة تطالب رئاسة جامعة المولى اسماعيل والوزارة الوصية على القطاع بالتدخل، حلت بكلية العلوم والتقنيات بالرشدية لجنة افتحاص داخلية برئاسة رئيس الجامعة، وبعد اطلاعها على العديد من الخروقات القانونية تم اعفاء عميد الكلية من التدبير المالي مما دفع العميد الى تعطيل عمل جميع المصالح بالكلية والامتناع عن توقيع الوثائق الادارية المتعلقة بالأساتذة والطلبة ورفضه تزويد الشعب بالمواد اللازمة للتدريس وتوقيع تكليفات بمهمة لكل من الاساتذة والطلبة في اطار الخرجات الميدانية.
وذكر بيان للنقابة توصل موقع “هاشتاغ” بنسخة منه انه امام هذه الاوضاع، عمل المكتب المحلي طيلة الاسبوع الماضي على طلب عقد لقاء مع السيد العميد للاستفسار حول هذه الخروقات والتي ستؤدي الى ما لا يحمد عقباه، لم يستجب العميد لهذا الطلب محاولا التهرب بشتى الاعذار كان اخرها ادعاءه بقدوم لجنة افتحاص الى الكلية، تبين بعدها ان هذا الخبر لا اساس له من الصحة.
وكشف النقابة في البيان ذاته أنه على اثر هذه المستجدات، عُقد اجتماعا أمس الثلاثاء 1 مارس الجاري، لتدارس الوضعية الراهنة التي تعيشها الكلية.
وفي هذا أعلنت النقابة في البيان نفسها عن استنكارها لتجاهل الوزارة الوصية على القطاع لجميع المشاكل والخروقات التي تتخبط فيها الكلية وخاصة بعد اصدار مجموعة من البيانات والاخبارات حول الوضع المتدهور بالكلية وعدم تدخلها من اجل الوقوف على الاختلالات بشتى انواعها مما سيؤثر على التدبير المالي والبيداغوجي بالكلية.
ونددت النقابة كذلك باستفزازات العميد كان اخرها منع طلبة سلك الدكتوراه من الولوج الى مختبراتهم الا في اوقات معينة مما يتنافى جملة وتفصيلا مع كل قوانين البحث العلمي، معبّرة عن ادانتها الشديدة للتضييق على الحريات النقابية
كما عبّر عن استنكارها لسياسة التهديد والتخويف التي ينهجها العميد على كل الاصوات الحرة المدافعة عن الصالح العام في انتهاك صارخ للحق في حرية التعبير وابداء الراي والحق في الحصول على المعلومات المكفولين في التشريعات الدولية والمرجعيات الوطنية.
وخلص بيان لمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بإهابة جميع الاساتذة بالتحلي باليقظة والاستعداد من اجل خوض اشكال نضالية تصعيدية لتفادي مزيد من تدهور الاوضاع بالكلية والتصدي لكل من سولت له نفسه استغلال منصبه من اجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة.
