نقابة موخاريق تقصف حكومة أخنوش

هاشتاغ.الرباط

قصف الإتحاد المغربي للشغل الذي يرأسه الميلودي موخاريق، العرض الذي قدمته حكومة أخنوش في سياق الحوار الاجتماعي،  بسبب عدم ارتقائه لانتظارات الشغيلة المغربية خاصة على المستوى الاجتماعي.

وعبّر التنظيم النقابي في بلاغ له يتوفر موقع “هاشتاغ” على نسخة منه، وبعد تداوله في مشروع الاتفاق المتضمن للعرض الحكومي الخاص بجولة الحوار الاجتماعي، (عبّر) عن تحفظه على العرض الحكومي الأولي.

كما سجّل التنظيم النقابي في البلاغ نفسه، عدم رقي العرض الحكومي وتطلعات الطبقة العاملة من جهة وكذا لمستوى مطالب مركزيتنا المتضمنة بالمذكرة المطلبية المسلمة لرئيس الحكومة يوم 24 فبراير 2022 من جهة أخرى.

وسجّل كذلك في البلاغ ذاته، عدم التجاوب والتطرق إلى المطالب الملحة لكافة الفئات في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص والمؤسسات العمومية، وشرط بعض الإجراءات والمطالب كالزيادة في  الشطر الثاني من الحد الأدنى للأجر ومعاش الشيخوخة بالقطاع الخاص بتعديلات هيكلية وقانونية كبيرة لا علاقة لها بهم، مما يشكل نوعا من الابتزاز والتوجيه المسبق والمفضوح للنوايا من وراء هذه الاقتراحات.

كما عبر بلاغ التنظيم النقابي عن استغرابه واندهاشه، بسبب تضمن مشروع الاتفاق إلى مقتضى غريب لم يسبق له أن طالب أو تقدم به والمتعلق برفع مبلغ الدعم المخصص للمركزيات النقابية بنسبة 30%، وكذا مراجعة الدعم في جانب التكوين النقابي.

وتبعاً لذلك عبر التنظيم النقابي في البلاغ عينه عن  رفضه القاطع لهذا المقترح، كما يدعو الحكومة إلى سحبه.

وأعلن التنظيم النقابي أن المفاوضات مع الحكومة لازالت مستمرة من أجل تجويد العرض الحكومي، وفي هذا الصدد فإن الأمانة الوطنية تطالب الحكومة بالتفاعل الإيجابي مع مذكرة الاتحاد وملاحظاته حول مشروع الاتفاق وتحضير السياق العام والأجواء الصعبة التي تطبع هذ الحوار الاجتماعي.

كما قرر إبقاء اجتماع الأمانة الوطنية مفتوحا، حتى أخذ القرار المناسب حول نتائج الحوار الاجتماعي على ضوء تقدم المفاوضات وتفاعل كل الأطراف.

وخلص بلاغ الاتحاد المغربي للشغل الى التأكيد على أن النضال مستمر حتى انتزاع كافة المطالب المشروعة للطبقة العاملة، وتدعو مناضلي ومناضلات الاتحاد الى الالتفاف حول منظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل والدفاع المستمر على القضايا العادلة للطبقة العاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *