نقابي يدعو وزير الصحة خالد آيت الطالب الى الجلوس على طاولة الحوار

تفاعلا مع تعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة للمرة الثانية خلفا لنبيلة الرميلي بعد أسبوع من تعيينها؛ قال بدر الدين دسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، إنه « لا يمهما من يحكم ولكن يهمنا كيف سيحكم ».

وزاد دسولي، في تصريح صحفي، أن « آيت الطالب كان على رأس الوزارة إبان انتشار الجائحة، وهذا ما دفعنا إلى تأجيل ملفنا المطلبي والانخراط الوطني في محاربة فيروس كورونا حتى لا نشوش على عمل الوزارة في تلك الفترة العصيبة ».

وبعد تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بالفيروس، يردف رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، « سنستأنف نضالنا من أجل المَطالب التي سبق لنا أن اتفقنا عليها مع الوزير نفسه؛ منها التغطية الصحية، ولا نعير اهتماما لهوية الوزير؛ إذ إن الأهم لدينا هو تطبيق البرنامج والاستجابة للمطالب ».

تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس عيّن، أول أمس الخميس، خالد آيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية خلفا لنبيلة الرميلي.

ويأتي هذا التعيين طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة إلى الملك محمد السادس بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *