هاشتاغ _ الرباط
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن أسماء البرلمانيين الجدد الذين سيعوضون المقاعد الشاغرة بمجلس النواب، بناءً على قرار المحكمة الدستورية الذي أقرَّ بشغور خمسة مقاعد بعد تعيين أصحابها كأعضاء في الحكومة ضمن التعديل الحكومي الأخير، وذلك تطبيقًا للقانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، الذي ينص على تنافي العضوية بين المجلس والحكومة.
ووفقًا لما أوردته مصادر مطلعة لموقع “هاشتاغ”، فقد اطلع مكتب مجلس النواب، برئاسة رشيد الطالبي العلمي، خلال اجتماعه الأسبوع المنصرم، على مراسلة واردة من رئيس الحكومة بخصوص تعويض هذه المقاعد البرلمانية، حيث من المقرر أن يلتحق البرلمانيون الجدد بالغرفة الأولى رسميًا خلال الجلسة العامة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية يوم الاثنين.
وشملت المقاعد الشاغرة الدوائر الانتخابية المحلية في كل من تارودانت الجنوبية، وجدة – أنجاد، الرباط – شالة، بني ملال، وتارودانت الشمالية. ويتعلق الأمر بكل من الحسن أمروش عن حزب الاستقلال بدائرة تارودانت الجنوبية، عصام عيساوي عن حزب الاستقلال بدائرة وجدة – أنجاد، عزيز لميني عن حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة الرباط – شالة، رضوان نظير عن حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة بني ملال، وعبد العزيز حميدو عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة تارودانت الشمالية.
ويُشار إلى أن الحسن أمروش، الذي حصل على مقعد عبد الصمد قيوح، يشغل حاليًا منصب رئيس جماعة أركانة بتارودانت ورئيس لجنة المالية بالمجلس الإقليمي. أما عصام عيساوي، طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، فقد عُرف بانخراطه في الشبيبة المدرسية لحزب الاستقلال، وهو أيضًا عضو في اللجنة المؤقتة لنادي مولودية وجدة.
في حين يشغل عزيز لميني، النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي للرباط، عضوية فريق حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي. أما رضوان نظير، الذي عوَّض هشام صابري، فهو نائب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ورئيس مجموعة الجماعات لحفظ الصحة ببني ملال.
وبالنسبة لعبد العزيز حميدو، فهو أحد وجوه حزب التجمع الوطني للأحرار بتارودانت الشمالية.
وتأتي هذه التغييرات في إطار تفعيل القوانين المنظمة للعضوية بمجلس النواب، حيث تنص المادة 14 من القانون التنظيمي على إعلان شغور مقاعد النواب المعيَّنين في الحكومة.