كشف مصدر مطلع لموقع “هاشتاغ” أن أمينًا عامًا سابقًا لأحد الأحزاب الممثلة في المعارضة البرلمانية خلال الولاية التشريعية الحالية، والذي سبق له أن تقلد عدة مناصب وزارية، بعضها ذات طابع حساس، قرر الاستقرار نهائيًا في إسبانيا، بعيدًا عن المشهد السياسي المغربي.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن هذا المسؤول الحزبي، الذي أمضى سنوات طويلة على رأس التنظيم السياسي الذي كان يقوده، اختار قطع جميع اتصالاته مع المقربين منه داخل المشهد السياسي، مما وضع خلفه في موقف صعب، خاصة في ظل غياب قنوات اتصال مباشرة مع من يهمه الأمر.
ويبدو أن هذا السياسي الشهير بـ”صديق المرأة الحديدية” وجد في مدينة مالقا الإسبانية وجهته المفضلة، حيث اعتاد الناس هناك على رؤيته يتجول في شوارع المدينة، بعد أن حصل على الإقامة النهائية في إسبانيا، مبتعدا عن الأضواء السياسية التي لطالما كانت جزءًا من مسيرته الطويلة.