هاشتاغ
شهد ملف الصحراء الغربية موجة جديدة من التوتر الإعلامي عقب نشر منصات إسبانية موالية للبوليساريو تقريراً يهاجم المغرب ويتهمه بالتأثير على القرارات الأوروبية وتعزيز التعاون العسكري مع إسرائيل. وزعمت النشرية أن المفوضية الأوروبية تحاول “تغيير قواعد وسم منتجات الصحراء” لصالح الرباط، بينما لا وجود لأي تأكيد رسمي من بروكسيل على ذلك.
التقرير تحدث أيضاً عن “مصنع للطائرات المسيّرة قرب الدار البيضاء”، في رواية تتكرر في الإعلام المعادي للمغرب دون أي إعلان رسمي. كما هاجم معهد سيرفانتيس بدعوى “إدراج الصحراويين ضمن خريطة الناطقين بالإسبانية في المغرب”، في إطار جدل سياسي ولغوي متجدد.
وفي مخيمات تندوف، نقلت المصادر نفسها أنشطة ثقافية وسياسية، إضافة إلى تقارير إنسانية تحذر من تدهور الوضع الصحي، بينما واصل كتّاب مقربون من الجبهة مهاجمة قرار مجلس الأمن 2797 رغم اعتباره انتصاراً دبلوماسياً للمغرب على المستوى الدولي.
هذه الحملة تعكس تصعيداً إعلامياً معتاداً من أطراف معارضة للمغرب، في مقابل استمرار الرباط في تعزيز موقعها الدبلوماسي داخل المؤسسات الدولية.






