مصطفى مسعاف
يتواصل الجدل حول ما إذا كانت الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، على ذراية بحال المواطن وعن كذلك مدى تضرر من الارتفاع المهول الذي تعرفه جل أسعار المواد الاستهلاكية وأبرزها الخضر من طماطم وفلفل عرفت أسعارها خلال الفترة الأخيرة صعوداً غير مسبوق.
وعلاقة بالموضوع ذاته، أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة في سياق تفاعل مع اسئلة الصحفيين خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومية، أن هذا الارتفاع في الأسعار له ارتباط وثيق مع ما يقع في أوروبا الشرقية من حرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد المتحدث ذاته بأن ما تتسم به هذه المنطقة من غناها على مستوى الموارد التي تشكل أهمية ومدى استراتيجيتها فيما يخص التموين وامدادتها للعالم، فرض هذا الارتفاع الذي تعرف الأسعار.
وأشار بايتاس بأن انخفاض الأسعار رهين بتوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا وعودة المياه لمجاريها كما كانت في السابق، مضيفاً كذلك بأن موجة الجفاف التي عرفها المغرب اسهمت كذلك في هذا التغير الذي تعرفه اثمنة لا سواء المحروقات أو المواد الغذائية.
وفي السياق ذاته، يرتقب بحسب ما اورده المتحدث نفسه، خلال ذات الندوة الصحفية بأن يعقد زعماء الأغلبية الحكومية يوم غذ الجمعة اجتماعاً قد يكون من بين أجندته أسعار المواد الاستهلاكية على أمل أن يتم التفكير في تدابير تخفف من تداعيات موجة الغلاء.
