كشف قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أن التحقيق مع دنيا باطما وشقيقتها لم ينتج عنه أدلة كافية على ارتكابهما جنحة المشاركة في النصب بالنسبة للاولى وجنحتي النصب والمشاركة في النصب بالنسبة للثانية، وأمر بعدم متابعتهما من أجلها وبحفظ الملف بخصوصها بكتابة الضبط إلى حين ظهور أدلة جديدة.
في المقابل أظهر التحقيق أن دنيا وابتسام ارتكبتا جنح المشاركة والدخول إلى نظام المعالجة للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة المعالجة، وبت وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس الحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك.
وفي ما يتعلق بعائشة عيش، فثبت للقاضي التحقيق أنها متهمة بالجنحة ذاتها، مع جنح محاولة النصب والتهديد بإفشاء أمور شائنة والارتشاء والوساطة في الدعارة وأخذ نصيب ما يحصل عليه الغير من الدعارة والمشاركة في إفشاء سر المهنة وإهانة هيئة منظمة والتهديد.
كما تابع قاضي التحقيق، المتهمة صوفيا شاكيري بنفس التهم التي وجهت للمتهمة عائشة عيش.
وأمر القاضي بمتابعة المعنيين من أجل ذلك وإحالة المتهمات ابتسام وعائشة عيش وصوفيا شاكيري في حالة اعتقال، فيما ستتابع دنيا في حالة سراح وإحالة ملف النازلة على المحكمة لمحاكمتهما مع استمرار تدبير المراقبة القضائية على دنيا.
وعلم موقع هاشتاغ من مصدر موثوق، ان النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمراكش استأنفت قرار قاضي التحقيق لدى غرفة المشورة بذات المحكمة.
