هزيمة دبلوماسية مدوية للجزائر في مجلس الأمن والعالم يصطف مجددا خلف المغرب ووحدته الترابية

هاشتاغ
فشل ذريع للدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن، بعدما قوبلت محاولاتها لتعديل مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء المغربية بالرفض القاطع من أغلب الدول الأعضاء، التي أكدت تمسكها بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد وواقعي للنزاع.

مصادر أممية كشفت أن المسودة النهائية احتفظت بكل مرتكزات القرارات السابقة، منها التأكيد على اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الجزائر بإحصاء سكان مخيمات تندوف، في وقت لم تجد فيه دعوات الجزائر لتوسيع صلاحيات المينورسو أي صدى داخل المجلس.

مكالمة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بنظيره الصيني عشية التصويت جاءت متأخرة ولم تغيّر شيئاً، لتسجل الجزائر هزيمة دبلوماسية جديدة تؤكد تراجع نفوذها داخل المنظمة الأممية، مقابل تزايد الدعم الدولي لسيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني.