أفاد مصدر مطلع لموقع هاشتاغ أن هشام بلاوي، الذي عينه الملك محمد السادس وكيلاً عاماً لدى محكمة النقض ورئيساً للنيابة العامة خلفاً للحسن الداكي، بدأ مسيرته المهنية من المؤسسة التشريعية، وتحديداً في مجلس المستشارين، في يناير سنة 2000، عقب اجتيازه لمباراة التوظيف.
بلاوي التحق آنذاك بمديرية الجلسات، حيث أمضى ثلاث سنوات، قبل أن ينجح في مباراة الملحقين القضائيين سنة 2003، ما مهد له الطريق لدخول سلك القضاء.
وقد بدأ مسيرته القضائية نائباً لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، ثم شغل المنصب ذاته بالمحكمة الابتدائية بآزرو.
لاحقاً، انتقل إلى الإدارة المركزية لوزارة العدل حيث تولى رئاسة قسم المساطر ثم التحق بديوان محمد عبد النباوي عندما كان يشغل منصب مدير الشؤون الجنائية والعفو وذلك قبل اعتماد استقلالية النيابة العامة عن وزارة العدل.
وحسب مصادر جريدة “هاشتاغ”، فإن هشام بلاوي لا يزال يحتفظ بعلاقات متميزة مع أطر البرلمان وقد مثل رئاسة النيابة العامة في عدد من الاجتماعات البرلمانية حين كان يشغل منصب الكاتب العام للمؤسسة.