هاشتاغ.الرباط
آثارة الشهادة التقديرية التاريخية التي منحها رئيس غرفة الصناعة التقليدية لصوفيا أولحيان اليوتوبرز الشهيرة، ضجة واسعة مخلفة بذلك موجة من السخرية والانتقادات اللاذغة التي وجهت للرئيس المذكور.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور توثق للحظة منح الشهادة التقديرية التاريخية لليوتوبرز، بسخرية عارمة، واصفين ما وقع بالمهزلة ولا يكاد يكون سوى خطوة تسيء الى الدكاترة الحقيقية الذي حصلو على مثل هكذا من الشواهد عن جدارة وإستحقاق.
والمعروف بالمغرب أن شهاد الدكتورة تمنح للطلاب، الذين أمضو سبع أو أكثر في الدراسة والبحث العلمي لا سيما وأن هناك بالمغرب دكاترة متخصصين في العلوم وكذا الآداب ولهم انتاجات علمية كثيرة وبرصيد معرفي كبير، غير أنه ولحدود الساعة لازالت السياسات الحكومية تمارس الحيف على هذه الفئة التي فيها معطلين وكذا من ينتظر التفاتة حقيقية من لدن الوصيين على قطاع التعليم العالي.
فبين ليلة وضحاها أتت “الدكتورة صوفيا” التي استهترت بشهادة تسهر عليها الليالي للحصول عليها، لتأتي المسماة صوفيا أولحيان بين عشية وضحاها وتصبح دكتورة، وهذا أغضب العديد من الفعالية التي اعتبرت ما أقدم عليه رئيس الغرفة المذكور ضرب سمعة الدكاترة عرض الحائط.
وعلاقة بالموضوع نفسه، أصدر أعضاء غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، بلاغا استنكاريا ضد رئيس الغرفة بسبب منحه لشهادة تقديرية لليوتيوبرز المثيرة للجدل فاطمة الزهراء والحاين المعروفة بصوفيا.
وعبّر أعضاء غرفة الصناعة التقليدية، في بلاغ لهم معمم، عن استيائهم الشديد من ما تم تداوله على السوشل ميديا بخصوص تسليم رئيس غرفة الصناعة التقليدية شهادة لاحدى السيدات مدعيا على أنها دكتورة بقطاع صناعة مواد التجميل.
وجاء في البلاغ، أنهم يستنكرون هذا الفعل وأنه تم بدون علمهم ولا استدعاءهم ،بالاضافة لتحميل الرئيس كامل المسؤولية لهذه المهزلة حسب تعبيرهم.
وأضاف البلاغ ذاته، أنهم يطالبون من الرئيس الاعتذار لكافة منتسبي غرفة الصناعة التقليدية عبر الموقع الرسمي للغرفة، بالاضافة لسحب الشهادة من السيدة التي سلمها لها باسم الغرفة في أسرع وقت.