حددت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، يومي 26 و 27 مارس القادم موعدا لانعقاد المؤتمر الوطني السادس للحزب، لانتخاب خليفة مصطفى بنعلي الأمين العام الحالي للحزب.
وأكدت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ لها، أنها تداولت خلال اجتماعها السبت برئاسة الأمين العام لحزب “الزيتونة”، مصطفى بنعلي، بشأن مواصلة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر في مارس المقبل.
وأورد نص البلاغ، توصل موقع “هاشتاغ” بنسخة منه، أن “الإجتماع تناول بإسهاب موضوع المضامين والخطوط العريضة للوثيقة المذهبية التي ستعرض على المؤتمر إضافة إلى باقي مشاريع الوثائق بما يجعل من هذا المؤتمر محطة وانعطافة قويتين و بارزتين في مسار الحزب.
و يراهن الحزب، حسب المصدر ذاته، من خلال محطة مؤتمره القادم، على تعزيز قوته الإقتراحية و مساهمات القيمة في تعزيز الإنتقال إلى الدولة الإجتماعية.
وتداولت الأمانة العامة للحزب “بشأن القيام بعدد من المبادرات السياسية الرامية إلى تمتين أواصر التعاون المشترك و توحيد الرؤى مع كافة قوى اليسار في آستشراف الآفاق المستقبلية الممكنة لتوحيد قوى اليسار و في أفق تشكيل الحزب اليساري الكبير المناضل من أجل إنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي”.
وكشف المصدر ذاته، عن مصادقة الأمانة العامة على عدد من التدابير الرامية إلى إنجاح المؤتمر الوطني القادم، من قبيل تحديد منسقات و منسقي اللجن الفرعية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني السادس للحزب.كما قررت الأمانة العامة تسطير برنامج وطني لعدد من الأنشطة التنظيمية و الإشعاعية و الثقافية و العلمية في إطار جعل سنة 2022 ، سنة إحتفاء بمرور ربع قرن على تأسيس حزب جبهة القوى الديمقراطية.
وجدير بالذكر أن الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، التحق بحزب جبهة القوى الديمقراطية خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة بعد رفض الأمانة العامة “للميزان” منحه التزكية للترشح باسمه.
ويشار إلى أن تحديد موعد عقد مؤتمر حزب “الزيتونة” لانتخاب خليفة لبنعلي، يأتي بعد أيام من انعقاد المؤتمر الوطني التأسيسي لاتحاد القوى العاملة بالمغرب الذي انتخب نهاية الأسبوع الماضي حميد شباط كاتبا عاما للنقابة المنبثقة عن حزب جبهة القوى العاملة.
وجاءت النقابة “كتعبير عن إرادة جماعية لفئات معتبرة من الشغيلة المغربية، وكإجابة موضوعية عن حاجة ملحة لانبثاق هيئة نقابية تقدمية ديمقراطية وتشاركية، برؤية ومقاربة مجددة للفعل النقابي، وبصيغ تنظيمية مبتكرة تروم بالأساس، تعضيد وتعزيز صف القوى الديمقراطية الاجتماعية”.