هاشتاغ.الرشيدية
تعيش مختلف المؤسسات الصحية بدرعة تافيلالت على وقع عدة مشاكل، مرتبطة بالأساس بغياب الموارد البشرية الضرورية لتقديم خدمات طبية تروق بمستوى تطلعات ساكنة الجهة.
وكما سلف لموقع “هاشتاغ” أن تطرق لهذا الموضوع كون عدد من المؤسسات الصحية، تعاني تحت وطأة الغياب المستمر للأطر الصحية خاصة في بعض المراكز الصحية القروية التي أغلقها أغلبها لهذا السبب، ناهيك عن مراكز استشفائية حضرية كذلك التي تعاني بدورها من هذا المشكل.
وفي هذا الصدد، طالب المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بدرعة تافيلالت، في رسالة وجهها إلى مدير مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل لدى المندوبيات “المتسترة” على الممرضين وتقنيي الصحة التابعين للجهة الذين لم يلتحقوا بأماكن تعيينهم الرسمية.
وأشارت الرسالة ذاتها،التي يتوفر موقع “هاشتاغ” على نسخة منها، إلى أنه “تم تمتيع بعض الممرضين وتقنيي الصحة التابعين لجهة درعة تافيلالت بالتعيين المؤقت في ظروف معينة في مدن سكناهم وقرب أهاليهم، قبل أن يتخذوا ذلك سببا للاختباء والتغاضي، متناسين أن هناك من يعاني الأمرين ومحروم من حقه في الانتقال بسببهم، فضلا عن شغلهم مناصب ينتظرها زملاؤهم لسنوات في الجبال والفيافي، في ضرب صارخ لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي يخوله الدستور من جهة، وباعتباره قيمة أخلاقية من جهة ثانية”.
وطالب المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بدرعة تافيلالت الوزارة الوصية بالتدخل العاجل وفق ما يخوله لها القانون والمسؤولية والدستور، لتسوية هذا الأمر وإرجاع الحقوق إلى ذويها، “قبل أن يتسبب ذلك في احتقان كبير بالجهة، لأنه لا ينبغي أن يبقى أحد فوق القانون ويشكل الاستثناء بين مئات الممرضين وتقنيي الصحة دون وجه حق”.
