وسام مجد
يتابع الرأي العام باكادير بكثير من الاشتياق فصول المتابعات القضائية في حق الناشط المثير للجدل رضا الطاوجني المحسوب على مدير الأمن السابق الجنرال حميدو العنيكيري والذي كشف في غير ما مرة عن ارتباطه بالمخابرات الخارجية .
هذا وسبق للطاوجني ان كشف عن ارتباطاته الامنية قبل ان يتخلى ان عمله ويوجه سهام نقده الى جهاز الفقيه ياسين المنصوري
وهو ما اتضح جليا بعد صدور احكام تدينه بالحبس موقوف التنفيذ.
مصادر امنية جيدة الاطلاع كشفت ان الطاوجني يحصد نتائج حربه مع المخابرات المغربية والدليل الاحكام القضائية بالحبس موقوف التنفيذ لصالح عمدة اكادير ورئيس بلدية الدشيرة التي اثبتت للرأي العام ان الرجل اصبح من المغضوبين عليهم.
ورغم حرص الطاوجني في تدخلاته على اليوتوب احترام مقدسات الوطن الا ان ذلك لم يشفع له واصبح عنقه ملفوفا باحكام قضائية وتعويضات بالملايين لفائدة قيادات حزب العدالة والتنمية وبرلمانييه.
