اهتز الجسم الدبلوماسي المغربي على حادث غير مسبوق، اثر تعرض دبلوماسيين يشتغلون بسفارة المغرب بكولومبيا للسرقة من طرف مومسات بعدما تم تخذيرها بمادة أفقدتهم الوعي.
هذا وأفاد الصحفي المغربي مصطفى الفن في تدوينة جديدة له ذبجها على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي تفاعلاً مع هذا الخبر، قال ” استيقظنا اليوم على خبر صادم لا يفوقه في القبح والحمق سوى خبر ذلك القاضي الذي حول مكتبه بالمحكمة إلى “برتوش جنسي”.
وتابع الصحفي ذاته ” أما الخبر فهو أن ديبلوماسيين مغاربة بكولومبيا نسوا الديبلوماسية وقامروا بالوطن وبقضاياه وبأسراره في بلد تعد بحق قلعة من قلاع البوليساريو المحصنة.”
وأضاف ” وجاء في التفاصيل أن هولاء الديبلوماسيين المغاربة قضوا ليلة مع “فتيات مرافقة” داخل شقة.”
وزاد الصحفي الفن قائلاً ” لكن الذي حصل هو أن ديبلوماسيينا وجدوا أنفسهم بين الحياة والموت في المستشفى بعد أن تعرضوا إلى التخدير وإلى السرقة وربما إلى أشياء أخرى.”
وفي تفاعله مع هذا الخبر أكد الصحفي مصطفى الفن ” شخصيا، هذه أول مرة أسمع فيها أن لنا ديبلوماسيين مغاربة يدافعون عن البلد بهذا “الفانتازم” وبهذه السذاجة أيضا ونسوا أنهم تحت مجهر الخصوم.”
وأشار الصحفي قائلاً ” لكن رغم حساسية هذه القضية ورغم تداعياتها السلبية المحتملة على صورة بلدنا ورغم أن المسروق قد يكون وثائق مشمولة بالسرية. ورغم كل هذا إلا أن السيد ناصر بوريطة لازال لم يخرج بعد عن صمته ولازال “ضارب الطم” كما لو المغاربة ليس من حقهم أن يعرفوا حقيقة ما جرى.”
وخلص الصحفي مصطفى الفن تدوينته المثيرة بالقول ” أو كما لو أن هذا الذي حصل عادي وطبيعي وجزء من العمل الديبلوماسي.”