هل رئيسة جماعة أوفوس هي من تتحكم في زمام الأمور؟

هاشتاغ.الرشيدية

بعدما حققت السبق على مستوى اقليم الرشيدية وانفردت بنفسها من حيث من يترأس ومن حيث من مسك بزمام الأمور، إلا أن المظاهر خداعة وللحقيقة رأي آخر.

جماعة أوفوس الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم الرشيدية، عاشت على وقع أكبر الفضائح في التاريخ، بسبب قرارات عشوائية لمهندسي المجالس المنتخبة ومن لهم نيات أخرى غير خدمة مصلحة المواطن او شيء من هذا القبيل.

جماعة أوفوس التي عاشت على إيقاع بلوكاج غير مسبوق، وخرق للقانون الذي يقول تشكيل المجلس ومن بعدها تشكيل اللجان الدائمة ثم المرور الى المصادقة على الميزانية، الجماعة المذكورة كانت إستثناءاً بعدما استبشرت منها الساكنة خيراً كون شابة من نون النسوة هي من ستدبر شؤونها، إلا أن الأمور انقلبت رأساً على عقب.

الحقيقة.. ما هي؟

وفي هذا السياق، علم موقع “هاشتاغ” من مصادره الخاصة أن المجلس الحالي الذي يدبر شؤون هذه الجماعة فاقد لأغلبيته، خاصة بعد انسحاب عضويين محسوبين على حزب معين من الأغلبية وانضمامهما للمعارضة بسبب خلاف حول المصالح وانقلاب “سيد الأغلبية” على كل الالتزامات المتفق عنها.

ثم أنه ما لا يمكن للعقل تصديقه هل فعلاً الرئيسة هي من تدبر شؤون الجماعة؟.. جواب على ذلك قالت مصادرنا أن “ما يكتب في الورقة من طرف شخص معين هو ما تتلوه الرئيسة، مضيفة أنه ليست للرئيسة أي صلاحيات غير افتتاح الاجتماعات وتلاوة الكلمات الافتتاحية، وهذا ما يزيد من التشكيك في مصير جماعة أوفوس.”

وتابعت المصادر نفسها أن قاعدة “نقضي الغرض” حاضرة بقوة في قاموس مجلس أوفوس، خاصة في ظل وجود مخطط للإطاحة بالرئيسة من طرف من سبق لهم تدبير هذه الجماعة، سيما وان هناك وعد حلف ألا يخونه “سيد الأغلبية” ، العودة لترأس الجماعة “ولو طارت معزة”.

وعلاقة بالموضوع ذاته تعيش جماعة أوفوس الغنية بمؤهلاتها الطبيعية، خاصة وأنها تحتضن أكبر وحات النخيل في المغرب، (تعيش) على وقع تراجع كبير في مؤشرات التنمية المحلية، وافتقارها لأبسط ظروف العيش الكريم من صحة وتعليم وهذا ما يضع المجلس الحالي الذي بدأ مشواره بالبلوكاج أمام تحدي كبير هل يستطيع إخراج هذه المنطقة من قوقعة ما تعيشه من تهميش؟.

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *