قال فيرناندو راموس الصحفي والخبير القانوني الاسباني، ان هناك تخوفات في اسبانيا من استعداد حكومة بيدرو سانشيز، لتسليم الصخور المحتلة القريبة من سواحل الريف الى المغرب، ضمن سياسة الاسترضاء التي تنفذها الحكومة الأيبيرية.
وأوضح الخبير الاسباني ان هذه التخوفات تؤكدها مجموعة من الخطوات التي تمت خلال الآونة الأخيرة، منها قرار وزارة الدفاع بنقل رفات الأسبان المدفونة في مقابر هذه الصخور، وكذا قيام المغرب بتركيب أقفاص بحرية لتربية الأسماك في المياه القريبة بجزر شافريناس قرب الناظور، دون اي ردف فعل قوي من قبل اسبانيا، رغم ان هذه المزارع تنتهك السلامة البيئية والبحرية للصخور المحتلة، التي تم إعلانها منطقة حماية خاصة للطيور..
وأشار ذات المصدر الى مجموعة من الخطوات الأخرى المتعلقة بالحدود التي اتخذها المغرب، ومنها قرار البرلمان المغربي تحديد المياه الإقليمية مع جزر الكناري، لما تحتويه هذه المنطقة من معادن ثمينة، وذلك دون اي رد فعل من قبل الحكومة الاسبانية، التي اكتفت بتقديم احتجاج أمام المنتظم الدولي.
وقارن فرناندو راموس بين استخراج الرفات البشرية الموجودة في مقابر الجزر المحتلة، مع قرار مماثل تم في الصحراء المغربية قبل خروج الجيش الاسباني منها في سنة 1975.