هل سجلت أي حالة وفاة بسبب اللقاح؟

خرجت وزارة الحصة عبر إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا عنصمتها حول تسجيل حالة وفاة طالبة بعد تلقيها جرعة اللقاح المضاد لكوفيد-.19

وأوضحت الوازرة في بلاغ لها، أنه “على إثر تداول أخبار ومعلومات مغلوطة بخصوص تسجيل حالة وفاة الطالبة المسماة قيد حياتها “ط ف” بمستشفى الاختصاصات بالرباط، بعد أخذها جرعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، فإن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تنفي نفيا قاطعا هذه الادعاءات المغرضة”.

واكد المصدر نفسه على أن “سبب وفاتها ليس له أية علاقة باللقاح، وذلك بناء على فحوصات وتحاليل طبية معمقة مضمنة في تقريرها الطبي”.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، “تؤكد إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أن عملية التلقيح بمركز ابن سينا تجري في ظروف طبيعية، كما أنه لم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات خطيرة أو تسجيل أية وفاة في صفوف المواطنات والمواطنين الذين تلقوا اللقاح بهذا المركز”.

ونددت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا “بهذه الادعاءات المغرضة التي تحاول التأثير على المجهودات الوطنية المبذولة في سبيل تطعيم الفئات المستهدفة بالتلقيح، وكذا ضرب جهود السلطات الصحية عن طريق تلفيق ونشر أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، فإنها تؤكد بالمقابل أن مثل هذه التصرفات المستهجنة لن تثنيها عن مواصلة الجهود في التصدي لهذه الجائحة وتحقيق المناعة الجماعية في أفق العودة إلى الحياة الطبيعية.

وكانت جريدة “ليكونوميست”، قد قالت ، أول أمس الخميس 21 أكتوبر الجاري، أن سبب توقيف العمل بلقاح “فايز” بالرباط سببه وفاة شابة مباشرة بعد تلقيها لهذا اللقاح.

وأكدت الجريدة الناطقة بالفرنسية، على أن “على عكس ما طرحته مصادر وزارية كتفسيرات في بداية أمس الخميس 21 أكتوبر الجاري، فإن الالتباس الملحوظ اليوم حول توفر لقاحات فايزر في العديد من مراكز التطعيم، لا يرجع إلى ضرورة تحديد المواعيد”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *