قبيل انعقاد المؤتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية خلال فصل الصيف من السنة المقبلة، تشغل بال الرأي العام ومعه متتبعو الشأن السياسي بالمغرب أسئلة عديدة، ومنها الذي يرتبط بإستمرار أقدم أمين عام على رأس حزب السنبلة.
وبحسب ما يدور في دواليب حزب الحركة الشعبية خاصة في ظل النقاش الدائر حول زعامة الحزب، وحسم أمحند العنصر موقفه، أكدت مصادر أن هذا الأخير قرر عدم الترشح لتولي أي منصب حزبي.
وأوضحت المصادر نفسها أن العنصر متشبت بضخ دماء جديدة في شرايين زعامة حزب الحركة الشعبية، وفسح المجال أمام طاقات حركية جديدة.
ويأتي ذلك في خضم استعداد عدد من الأحزاب لعقد مؤتمراتها الوطنية، وذلك لإنتخاب قيادة جديدة.