أكدت مجلة “أتاليار” الإسبانية أن المشكلة الرئيسية التي سيتعين على اقتصاد المغرب مواجهتها هي الآثار السلبية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب المصدر نفسه، فإن الواردات المغربية من أوكرانيا قدرت بنحو 2697 مليون درهم عام 2021. يمثل القمح 42٪ منها، مما سيكون له تأثير سلبي على سعر الخبز، وعلى مجموعة من المنتجات الأساسية.
وأضافت المجلة أن هذا التأثير سيمتد إلى إفريقيا مع جميع التداعيات التي سترخي بظلالها على الاقتصاديات بالقارة السمراء، حيث يستورد الأفارقة ثلثي حاجياتهم من القمح من موسكو وكييف، علما أن سعر الطن الواحد وصل إلى 15 دولارًا في يناير الماضي، ومن المتوقع أن ينمو التضخم بنسبة 30٪ مع اشتداد الهجمات.