بدا جلياً بأن المجالس التي يدبر شأنها منتخبون منتمون لحزب أخنوش بأن أوراقهم بدأت بالسقوط منذ الوهلة الأولى من الولاية الانتخابية الحالية.
وعلاقة بالموضوع ذاته، فإن التجمعية عمدة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، قد تبين بأنها عجزت في تحصيل ضرائب رسوم وجبايات، بسبب صعوبات تقنية وإدارية، إذ بلغ حجمها أكثر من 10 ملايير درهم، وهو ثلاثة أضعاف ميزانية المدينة.
وسبق لنبيلة الرميلي ، رئيسة المجلس، أن صرحت أن المكتب يشتغل على برنامج لرفع من مداخيل الجماعة عن طريق الاقتراض، وإعادة الباقي استخلاصه، وتحيين اتفاقيات الشراكة وإحصاء الممتلكات التابعة لجماعة البيضاء وتثمينها، قصد الزيادة في قيمتها الكرائية التي ستدر على خزينة جماعة البيضاء مداخيل مالية مهمة قد تصل إلى مليار سنتيم، مشيرة إلى أن هناك بعض الأملاك لا تتجاوز سومتها الكرائية 50 درهما في حين تصل قيمتها الحقيقة إلى الملايين.
