تأخر حزب العدالة والتنمية في إطلاق أشغال المؤتمر الاستثنائي، المنعقد في هذه الأثناء ببوزنيقة، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للمؤتمرين، المعول عليهم لانتخاب قيادة جديدة أو تاجيل المؤتمر.
ويعد هذا التعثر سابقة في تاريخ الحزب الذي كان يلتزم بمواعيده وحضور جميع أعضاءه في كل المحطات، مما يدل أن هذا الغياب ناتج عن عدم رضى فئة عريضة من الأعضاء عن ماوصل إليه الحزب من تطاحنات.
وكان من المقرر أن يشارك أزيد من 2500 مؤتمر، يتشكلون من مؤتمري المؤتمر السابق والمؤتمرين بالصفة الذين لم يفقدوها. غير أن الحضور الفعلي اقتصر على بضع عشرات من المؤتمرين، الذين ضاقت بهم قاعة صغيرة لا تخصص عادة لعقد جلسات المؤتمر.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الاستثنائي ننقطة فريدة تتعلق بتأجيل المؤتمر العادي لسنة كاملة، بعدما كان يفترض أن يعقد في دجنبر المقبل.
كما سيتم انتخاب أمين عام جديد وأمانة عامة جديدة لتدبير المرحلة.
وذكرت مصادر مطلعة أن الأمين العام الأسبق للبيجيدي عبد الإله بنكيران غاب عن النؤتمر الاستثنائي, دون الاشارة الى المبرر الحقيقي الذي دفعه لذلك.