على عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام، لم يطرأ أي تغيير مؤخرا في ما يتعلق بالهدايا المستوردة من قبل المسافرين المغاربة أو الأجانب، بحسب ما أكده مصدر مأذون من إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
تحدثت العديد من وسائل الإعلام هذا الأسبوع عن تقييدات جديدة فرضتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة على الدخول والخروج من التراب الوطني، بناء على سلسلة من الملصقات المعلقة في فضاءات المطارات، بما في ذلك واحدة تتعلق بفرض رسوم على الهدايا والسلع تتجاوز قيمتها 2000 درهم.
وأكدت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، في اتصال مع Le360، أنه “لم يطرأ أي تغيير مؤخرا بشأن الهدايا المستوردة من قبل المسافرين المغاربة أو الأجانب”.
وأوضح المصدر ذاته، أن مقتضيات المادة 190 من المرسوم عدد 2.77.862 الصادر في 9 أكتوبر1977 بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تم تعديلها بتاريخ 28 دجنبر 2012 بموجب المرسوم عدد 2.12.594 الصادر في 14 صفر 1434 والمنشور في الجريدة الرسمية عدد 6113 مكرر بتاريخ 31 دجنبر 2012. وتنص مقتضيات الفصل الأول من هذا المرسوم على إعفاء المنتجات والأشياء المستوردة في الأمتعة المصحوبة في حدود 2000 درهم، من قبل الأشخاص المقيمين بشكل اعتيادي في المغرب أو السياح الأجانب القادمين للإقامة المؤقتة في المغرب.
بالإضافة إلى ذلك، يستفيد المغاربة المقيمون بالخارج من الإعفاء الكلي من الرسوم والضرائب على الهدايا العائلية، المستوردة بكميات محدودة وليس لها طبيعة تجارية والتي تقل قيمتها عن 20 ألف درهم في السنة.
وأوضح مصدر إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن “المواد المستوردة التي تتجاوز هذا السقف تخضع للرسوم والضرائب المطبقة على الواردات وفقا للتعريفة المعمول بها، وفي حالة استيراد سلع ذات طبيعة تجارية، فإن الالتزام بتقديم تصريح مفصل والقيام بالإجراءات الشكلية المطلوبة لمراقبة التجارة الخارجية والصرف، وذلك تحت طائلة متابعات في حالة وجود سلع غير مصرح بها”.