هل فشل الميراوي في نقل « معهد الكيف » من الحسيمة إلى طنجة؟

رغم الاعتراض الذي قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد اللطيف ميراوي، ضد قرار إحداث المركز الجهوي للبحث وتقييم القنب الهندي بالحسيمة، الا ان الإجراءات متواصلة لإحداثه بنفس المكان.

ووفي هذا الاطار تم اختيار المهندس المعماري هشام الخطابي، للقيام بالدراسة المعمارية وتتبع أشغال هذا المشروع، وذلك بعد فتح الاظرفة الخاصة بهذه الاشغال.

وكانت جامعة عبد المالك السعدي، قد رصدت ميزانية فاقت مليار سنتيم، لبناء هذا المركز بجماعة ايت يوسف وعلي قرب كلية العلوم والتقنيات، قبل تسريب معطيات حول رفض الوزير المعني احداثه بالحسيمة، ومحاولة نقله الى طنجة.

وتجدر الاشارة ان جامعة عبد المالك السعدي، رصدت ميزانية تقدر بحوالي مليار و300 مليون سنتيم، لبناء مركز للبحث وتقييم الكيف باقليم الحسيمة، حسب ما علمته جريدة « دليل الريف ».

وصادق مجلس جامعة عبد المالك السعدي على احداث المركز الجهوي للبحث حول القنب الهندي باقليم الحسيمة، وذلك خلال انعقاد مجلس الجامعة نهاية شهر اكتوبر الماضي بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش.

وياتي هذا المشروع بعد المصادقة على قانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي المعروف لدى المغاربة بـ « الكيف ».

ويروم هذا القانون الى « إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد القنب الهندي ومنتجاته إلى نظام الترخيص ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *