هل هناك آثار جانبية للجرعة الثالثة من لقاح كوفيد-19؟

يتساءل عدد من المواطنين المغاربة عما إذا كان لتلقي الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أية آثار جانبية كما هو الشأن بالنسبة للجرعتين الأولى والثانية.

ووفقا لدراسة أجريت حول الموضوع في إسرائيل، باعتباره الكيان السباق لاعتماد جرعة ثالثة معززة، فإن هناك العديد من المستفيدين الذين أبلغوا عن مجموعة من المضاعفات والآثار الجانبية.

في هذا الصدد، أبلغ غالبية الملقحين بالجرعة الثالثة ممن شملتهم الدراسة أنهم شعروا بردود فعل مماثلة لتلك التي أصابتهم عند تلقي الجرعتين الأولى والثانية.

ووفقا للدراسة نفسها، فإن 88 بالمئة من المطعمين شعروا بتحسن في الأسبوع الأول بعد التطعيم الثالث، في حين أن حالة عشرة في المائة من المستفيدين من الجرعة الثالثة كانت أسوأ مقارنة بحالتهم بعد التطعيم بالجرعة الثانية.

وحسب ما ذكرته الصحيفة الإخبارية الألمانية “فرانكفورتر روندشارو” نقلا عن وكالة التأمين الصحي “كالليت”، فإن 31 بالمائة من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن ظهور تفاعل واحد على الأقل في أجسامهم بعد التطعيم، بينما قال معظمهم إنهم شعروا بالألم في موضع الحقن في ذراعهم.

وأضافت ذات الوكالة أن 9 بالمئة من أصل حوالي 4500 شخص شعروا بتعب شديد بعد التلقيح، في حين عانى حوالي 6 بالمائة من توعك في عضلاتهم، بينما احتاج 1 في المائة إلى المساعدة الطبية بعد تلقي الجرعة الثالثة.

وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ حوالي 0.4 عن إحساسهم بصعوبة في التنفس بعد تلقي الجرعة الثالثة، بيد أن الفريق الطبي المشرف على الدراسة أكد أن هذه المخاطر شملت في نسبة كبيرة منها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

يذكر أن المغرب كان قد باشر منذ أسابيع تلقيح الفئات المسنة والهشة بجرعة ثالثة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، والأمر ذاته بالنسبة لإسرائيل، في حين تعتزم فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة القيام بذات الإجراء قريبا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *