هل هي بداية لتوتر العلاقات بين حزب « أخنوش » و البيجيدي؟

هاشتاغ.الرباط

يبدو أن مسلسل التراشق بالكلام بين حزب التجمع الوطني للأحرار و حزب العدالة و التنمية, قد بدأ قبيل أشهر قليلة عن المحك الانتخابي المرتقب اجراءه شتنبر المقبل, خصوصا خلال اللقاءات الحزبية التي نظمها كلا الطرفين.

وقد دشن حزب العدالة والتنمية أمس بجهة سوس أولى حلقات هذا المسلسل الذي لا نعلم نهايته ولكن نعلم بدايته و كيف كانت, فبعدما أحس الرباح انه الوحيد فوق منصة ثرثة « حزب القنديل » اغرته نفسه وبدا فيها رمزاً من رموز النضال السياسي بالمغرب, بالضبط عندما قال أن حزبه فرح و ‘ناشط مع راسو’ نغني ونرقص..وهل تقلد المناصب لأجل هذا الغرض؟

فعلاً سؤال محوري يقطع الشك باليقين, ففي غرة تصريحات الرباح الغريبة التي تلفظ بها قائلا أن حزب ‘البيجيدي’ لن يخسر أي شيء، لأنه جاء لخدمة المغاربة ولم يغتني أعضاؤه من السياسة ولا يعتبر الإنتخابات سُلماً للإغتناء..فهل فعلاً ما قاله صحيح؟..

ففي اشارة للرباح والتي خلالها دشن أولى لقطات التراشق بالكلام بين حزبه و حزب « أخنوش », حيث اعترف بأن هناك شركات تستغل حرية الأسعار لرفع الأسعار, دون أن يحرك ساكناً رغم تواجده في الحكومة طيلة عشر سنوات.

تبعاً لما قاله حزب العدالة والتنمية وكذلك ما تلفظ به من تصريحات أبهمت واقع السياسة بالمغرب, ومؤكدة بأن نظرية الأغلبية غير منسجمة لهذا وصل وضع المغرب لما عليه اليوم.

هذا ووجه الميلياردير عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار قصفاً مباشراً لحزب العدالة و التنمية,رداً على صكّ الإتهامات التي وجهها له حزب المصباح.

واغتنم اخنوش فرصة لقاء طنجة الذي تم عقده اليوم الأحد, لتبرأت نفسه من كل ما وجه له من اتهامات بالاغتناء بالسياسة و استغلال المنصب لأجل اغراض معينة, حيث صرح بأنه “وجد نفسه منذ نعومة أظافره داخل المصانع, ولم يدخل المصانع وهو وزير”.

وأشار أخنوش خضم اللقاء نفسه ان الحصيلة الحكومية لحزب العدالة والتنمية « مهزلة تاريخية » وعليهم الاعتراف بذلك, بدل التظلم.

كما أن أخنوش في خضم خطابه المنسم بلغة الخشب التي سخر منها المغاربة, قال إن حزبه قادر على تصحيح الوضع واعادة الثقة للمغاربة, مؤكداً بأن حزب الحمامة يتوفر على كفاءات تستطيع تحقيق ذلك..فلماذا لم يتم تزكيتها للترشح للإستحقاقات المقبلة؟..

يتبع…

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *