هل هي بداية نهاية ساجد في حزب السنبلة؟

وجَّــه أحمد البنا، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الدستوري ورئيس لجنة التنظيمات الحزبية تهما ثقيلة للأمين العام لذات الحزب، محمد ساجد.

وقال البنا في تصريح صحفي، إن “ساجد فقد أعصابه خلال الإجتماع الأخير للجنة التحضرية الخاصة بإعداد المجلس الوطني، وتحول إلى شخص غير مسؤول، وذلك بتوجيه الشتم والكلام غير الأخلاقي بطريقة نابية”.

واتهم ذات العضو ساجد بـ” إقصاء، عمدا، حضور عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي، وذلك بعدم توجيه الدعوة إليهم عمدا، و تكوين اللجنة التحضيرية تم بطريقة غير قانونية حسب ما ينص عليه القانون الأساسي وفي غياب اجتماعات المكتب السياسي الكاملة العدد وبدعوة الجميع رسميا”.

ووجه البنا اتهاما ثقيلا للأمين العام لـ”الحصان” عنما قال إنه “تصرف في الأموال المخصصة للإنتخابات بعيدا عن اللجنة المالية للحزب، ورفض إعطاء تفاصيل المصاريف المتعلقة بالإنتخابات، رغم كونه مطالبا أمام المجلس الوطني بتقديم تقرير مالي لمدة ستة سنوات كاملة للتزكية وأمام المؤتمر للمصادقة”، بالإضافة إلى “رفضه (ساجد) تطبيق القانون الأساسي على مستويات متعددة، و رفض تام لتكوين لجنة الترشيحات أثناء الإنتخابات التشريعية و الجماعية في ضرب سافر للقانون الأساسي للحزب والقانون المنظم للأحزاب”.

ويرى العضو بالمكتب السياسي لـ”الاتحاد الدستوري” أن ساجد ” فشل في تدبير العملية الإنتخابية، حيث ضيع على الحزب أكثر من عشرة مقاعد بسبب تصرفه والإنفراد بالقرارات، وعدم منحه الدعم في وقته”، والسعي إلى “إقصاء أعضاء المجلس الوطني الحالين الذين يخالفونه الرأي بكل الوسائل ، ويريد أن يعقد مجلسا وطنيا في حدود 170، من أصل 1000 عضو موزعين على جهات المغرب، وحوالي 90 في المائة، من أعضاء المجلس الوطني ضده، كما أنه، وفي سابقة خطيرة في تاريخ الأحزاب، يريد ساجد أن يعقد مؤتمرا وطنيا في غياب مؤتمرات إقليمية وجهوية في تغييب القانون الأساسي عمدا وقهرا وتحديا، وهذا أمر مستحيل عمليا وقانونيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *