هل يتجه المغرب نحو تشديد التدابير بعد إقرار العمل عن بُعد في أكبر جهة؟

بعد الإجراءات التي أعلنت عنها السلطات بجهة الدار البيضاء سطات، أمس الجمعة، بخصوص العمل عن بعد، قال مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الوضع الوبائي بالبيضاء، مقلق للغاية.

وأوضح الناجي في تصريح للصحافة، أن القرار الذي اتخذته جهة الدار البيضاء سطات كان متوقعا، لأن الحالة الوبائية بثلاث جهات مقلقة، وهي جهة الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، مراكش اسفي.

وعن إمكانية تشديد الاجراءات، قال الناجي، إن كل شيء ممكن، فتشديد الاجراءات مرتبط بالوضعية الوبائية.

وكانت ولاية جهة الدار البيضاء ـ سطات، أهابت بجميع الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاع العام والخاص على مستوى الجهة، بحثّ العاملين بها على الاشتغال عن بعد، كلما توفرت الامكانات لذلك.

ويندرج ذلك، وفق بلاغ للولاية، في إطار الإجراءات الرامية إلى مواجهة تفشي فيروس كورونا، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية في ظل تزايد عدد المصابين بمتحورات الفيروس.

وجدّدت ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، تذكير كافة المؤسسات العامة والخاصة المتواجدة بتراب الجهة، بضرورة الالتزام بكافة التدابير في شأن وجوب التوفر على جواز التلقيح من أجل ولوج مقرات العمل ووحدات الانتاج، والسهر على استكمال تلقيح موظفيها والعاملين بها واحترام الاجراءات الوقائية بكافة المرافق الادارية والوحدات الانتاجية.

كما شدّدت على وجوب الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات والاحترازات اللازمة من قبيل استعمال الكمامات بالشكل السليم وتوفير وسائل ومواد التعقيم والتباعد الجسدي.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *