وسام مجد
ما تزال شغيلة المعهد الوطني للبحث الزراعي تنتظر رد فعل وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية بخصوص مراسلة للنقابات تهم طلب إيفاد لجن المفتشية العامة للمالية لفحص وتدقيق الملفات الإدارية والمالية التي تشوبها تجاوزات واختلالات.
هذا وتستغرب شغيلة ذات المعهد عن الصمت المطبق بخصوص المطالب الرامية لفتح تحقيق في خروقات شابت عدد من المشاريع ومجموعة من الاتفاقيات المبرمة بين المعهد وشركائه .
في ذات السياق علمت الجريدة من مصدر مطلع أن أخنوش توصل بما يفيد وجود خروقات مشروع إعداد خرائط خصوبة التربة التي تمت في إطار اتفاقية بين المعهد ووزارة الفلاحة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط .
وتستنكر أصوات نقابية الارتجالية التي تعيش على اثرها المؤسسة بسبب تكليف سيدة لشغل منصب رئيسة القسم العلمي بالمعهد لا تتوفر على المؤهلات التدبيرية اللازمة اذ سبق ان تم ابعادها كرئيسة للمركز الجهوي للبحث الزراعي بالرباط قبل أن يتفاجأ الجميع بمنحها سلطة على 10 معاهد جهوية من خلال منصبها التي كلفت به .
ويسعى مدير معهد البحث الزراعي لقمع الأصوات المعارضة لسياسته من خلال تحويل المعهد الى إدارة والتحكم في اطرها عبر تثبيت نظام المراقبة الادارية وفرض دخول الباحثين في اوقات محددة وخروجهم في أوقات محددة وهو ما يخالف النظام المعمول به في البحث العلمي .