هل يستعرض  مجلس »أهرو أبرو » عضلاته على المجتمع المدني بجهة درعة تافيلالت؟

مصطفى مسعاف

يكاد مجلس جهة درعة تافيلالت؛ الذي يرأسه التجمعي أهرو أبرو، لا يخلو من الفضائح والتي تتكرر بشكل دوري ومستمر، آخرها نهج الزبونية والمحسوبية في تشكيل الهيئات الاستشارية الموازية للمجلس بعدما خولها لنوابه وأعضاءه.

ووصف فاعلون مدنيون وجمعويون بجهة درعة تافيلالت ما أقدم عليه مجلس أهرو أبرو، استعراضاً لعضلاته السياسية في مقابل تمريره لمخططاته التي يحوم حولها الغموض، مادمت رؤيته المستقبلية غير واضحة في خضم الترامي على هيئات تلعب الدور الكبير في تدبير الشأن العام الجهوي.

ولم يوضح مجلس أهرو أبرو سبب تجاهله للمجتمع المدني الذي هو شريك حقيقي لتحقيق التنمية المنشودة بجهة درعة تافيلالت، في محاولة منه لإحتواء الوضع الذي يعرف احتقاناً، فيما يخص إعداد برنامج التنمية الجهوي الذي لايزال يعرف تأخراً.

ولم تخلو الدورة الاستثنائية التي عقدت، يوم أمس الثلاثاء، من ملاحظات تصب في هذا الصدد، بعدما نبه أعضاء من المجلس بهذا التجاهل الممنهج للهيئات المدنية والحقوقية بجهة درعة تافيلالت، والتي لها دور ريادي في تقرير مستقبل جهة درعة تافيلالت.

ومن المرتقب أن يضع هذا القرار العشوائي ، مجلس جهة درعة تافيلالت، في ورطة حقيقية قد تربك حساباته مستقبلاً، خاصة وأن الوعود التي قدمها في بداية ولايته أي عند تنصيبه لم يفي بها.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *