كتبت يومية « المساء » في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن مدرسة عمومية تحمل اسمين بمكناس، إذ كشف عضو بإحدى جمعيات الآباء بمكناس، في تصريحات إعلامية، عن وجود مدرسة عمومية بالمدينة تحمل اسمين، مشيرا إلى أن المدرسة تشتغل بطاقمين إداريين وتربويين، وتستقبل في الفترة الصباحية تلاميذ محسوبين على مؤسسة تسمى “عمر بن عبد العزيز”، وفي الفترة الزوالية تلاميذ محسوبين على مدرسة تسمى “18 نونبر”.
وتساءلت مصادر الجريدة عما إذا كان وزير التعليم شكيب بنموسى على علم بموضوع هذه المدرسة العمومية، التي تشتغل برأسين، والتي أثار موضوعها الكثير من الجدل وسط الرأي العام، مشيرة إلى أن أسباب هذه القضية لا تتعلق بسوء تدبير المسؤولين عن القطاع بالمدينة، بقدر ما هي مرتبطة بما وصف بتجاوزات صادرة عن مقاولة تربطها اتفاقية مع الجماعة بشأن بناء مدرسة عمومية تحمل اسم “18 نونبر”، بعد تسليمها إلى وزارة التعليم قبل حلول الموسم الدراسي الحالي وفق كناش التحملات، مقابل استفادة المقاول نفسه من رخصة استثنائية لبناء تجزئة سكنية.
