هل يعلم وزير الصحة أن 16 جماعة باقليم الرشيدية بدون طبيب؟

هاشتاغ.الرشيدية

لازال قطاع الصحة.. القطاع الذي يشكل عائقاً أساسياً باقليم الرشيدية، خاصة في ظل وجود مؤشرات تؤكد بلوغه لمستويات مقلقة جداً ولا تبشر بالخير، سيما وافتقار عدد من المؤسسات الصحية للموارد البشرية المهمة لسد الخصاص الحاصل، فضلاً عن غياب رؤية واضحة المعالم لوضع حد لهذه المشاكل التي يتخبط فيها.

وفي هذا الإطار، أورد مصدر حقوقي لموقع “هاشتاغ” الإخباري أن 16 جماعة ترابية باقليم الرشيدية لازالت مراكزها الصحية بدون طبيب وهذا ما يدفع الى طرح أكثر من سؤال تجاه السياسة الجهوية لتدبير هذا القطاع.

وأضاف المصدر ذاته أن أغلب هذه الجماعات الترابية، تتوافد على المستشفى المحلي بأرفود، والذي بدوره يعيش على وقع عدد من الاشكالات أبرزها رحيل جميع الأطر الطبية العاملة بهذه المؤسسة الصحية في ظروف غامضة، خاصة وانه تم تعيين ثلاثة أطباء اختصاصيين،  غير أن هذا التعيين لم يجد لنفسه وجوداً على أرض الواقع.

وتابع المصدر نفسه في السياق ذاته، أنه تم تعيين ممرضة مختصة في الترويض للاشتغال بمستشفى أرفود، لكن تم الاحتفاظ بها في مستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بالرشيدية، بدون أدنى مبرر ما زاد من غضب ساكنة المنطقة.

وطالب مصدرنا بإيفاد لجنة تفتيش الى مختلف المراكز والمؤسسات الصحية للوقوف على حجم الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه قطاع الصحة باقليم الرشيدية خاصة، وبجهة درعة تافيلالت عامة.

وكان موقع “هاشتاغ” الإخباري قد تطرق في مقال سابق الى واقع قطاع الصحة بأرفود، غير أن المديريتين الجهوية والاقليمية لم تخرج بأي توضيح بخصوص، ما تم الاشارة اليه من إشكالات…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *