هاشتاغ.الرباط
الكثير في حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأسه حاليا رئيس الحكومة والميلياردير عزيز أحنوش، يحنون الى عهد صلاح الدين مزوار عندما كان الحزب آنذاك يضرب به المثل كباقي الأحزاب الوطنية في المغرب.
غير أنه من إن مسك عزيز أحنوش زمام أموره تراجع الحزب سياسياً وبنويا بين استقالات وانسحابات تهزه بين الفينة والأخرى، الى السخط عليه الذي ظهر مؤخراً إبّان مشاركته في التسيير الحكومي والتي لم تخلص الى أي نتيجة.
ويرى محللون سياسيون أن الحملة الأخيرة ضد أسعار المحروقات ورئيس الحكومة، دفعت بالعديد من الفاعلين والمنخرطين إلم نقول أعضاء بحزب الحمامة الى الانخراط في هذه الحملة التي كان له وقع غير مسبوق.
كما أن قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار سبق لها أن عبّرت في أكثر من مرة، عن عدم رضاها بالطريقة التي يدبر بها أخنوش لا سواء الشأن الحكومي أو الحزبي خاصة خلال المرحلة الأخيرة.
هذا وينتظر أن تحمل الأيام القليلة القادمة مفاجآة قد يكون لها تغيير لا على مستوى حزب الحمامة أو في الحكومة، لاسيما أن تعديلاً حكوميا يلوح في الأفق قد يعصف بمسؤولين حكوميين بارزين.