يبدو أن أيام حزب التقدم والإشتراكية في تدبير الشأن العام الوطني أصبحت معدودة، بعد الجفاء الذي تعرفه العلاقة بين قيادة حزب العدالة والتنمية، و نبيل بنعبد الله زعيم حزب الكتاب.
وفي هذا السياق قال مصدر مقرب من بنعبد الله لموقع “هاشتاغ”، إن الواقع يؤكد أن هناك إختلافات جوهرية بين الحزب الحاكم والتقدم والإشتراكية، وأن علاقة التعاون والتضامن التي كانت قائمة مع قيادة الحزبين في عهد حكومة بنكيران لم تعد ممكنة، بالنظر للخصومة
والحقد الذي يكنه بعض قادة العدالة والتنمية لحزب التقدم والاشتراكية بسبب مواقف وتوجهات سابقة.
وأكد أن هناك توجه لإخراج التقدم والاشتراكية من الحكومة، ورجح ذات المصدر أن يغادر رفاق بنعبد الله الحكومة والتفرغ لتقوية الحزب والاستعداد للإستحقاقات المقبلة.
الى ذلك نفى ذات المصدر وجود إتصالات بين بنعبد الله والعثماني، أو مع أي عضو من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أو مشاورات بشأن الهيكلة الحكومية المقبلة.