هاشتاغ.الرشيدية
تنتظر فعاليات محلية بجماعة الطاوس التابعة للنفوذ الترابي لاقليم الرشيدية التي كانت مسرحاً خلال الأسبوع المنصرم لفاجعة راح ضحيتها ثلاثة تلاميذ بعد سقوط سور أحد المستوصفات الصحية فوق رؤسهم، بفارغ الصبر حلول لجنة تفتيش من المجلس الأعلى للحسابات وذلك للوقوف على الحالة الكارثية.
ومن المؤسسات التي ينتظر أن تكون موضوع تحقيق من لدن قضاة مجلس العدوي، المستوصف الصحي بالمنطقة الذي يعيش على وقع حالة كارثية إبّان هشاشة بنيته الى جانب افتقاره لأبسط التجهيزات من سيارات إسعاف وكذا اللوازم الطبية الضرورية، علاوة غياب الطبيب المشتغل بهذا المركز الصحي.
ومن المرتقب أن تعرف مؤسسات في قطاعات أخرى كالتعليم تحقيقا مدقق، وذلك بسبب ما كشفت عنه تصريحات متفرقة لمجموعة من ساكنة جماعة الطاوس، أنه تم بين ليلة وضحاها اغلاق اعدادية تتواجد بالمنطقة، وهذا ما ساهم في استفحال ظاهرة الهدر المدرسي، رغم أن المنطقة تأوي عدد مهم من المتمدرسين.
وتبعاً لذلك، فقد سبق لساكنة المنطقة ذاتها أن وجهت مراسلات الى الجهات المختصة، بغية التحقيق في مصير عدد من المشاريع التي بقيت مجرد حبر على ورق، أو تم انجازها بملايين الدراهم دون الإلتزام بكناش التحملات والنموذج المستوصف الصحي الذي انهار سوره على التلاميذ.
هذا وتنتظر الساكنة فتح تحقيق معمق فيما تعرفه المنطقة من تهميش على مستوى جميع الأصعدة، وذلك للكشف عن الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
